ورشة بصنعاء لمناقشة تداعيات ومستجدات العدوان الاقتصادي على اليمن

عمران نت – صنعاء 2 صفر 1443هــ

نظم منتدى الاقتصاد والمال والأعمال، اليوم الخميس، ورشة عن تداعيات مستجدات العدوان الاقتصادي على اليمن وسبل مواجهتها.

 

وفي الورشة، أوضح الدكتور محمد القطيبي رئيس المنتدى أن نقل البنك المركزي إلى عدن أحد القرارات الفاشلة والتي أضرت باليمنيين في المناطق الحرة والمحتلة.. معتبرًا أن التاريخ المعاصر لم يشهد حربًا قذره كالحرب الاقتصادية التي يمارسها التحالف ضد اليمن.

من جهته أكد الدكتور همدان الشامي رئيس اللجنة التحضيرية أن تزييف العملة أحد أهم الوسائل التي ضرب بها التحالف الريال اليمني.. مشيرًا إلى أن قرض صندوق النقد الدولي لفرع المركزي في عدن مع وضوح فشل هذا الفرع هو قرار سياسي ومخالف حتى لنظام الصندوق.

ولفت إلى أن البنك المركزي بصنعاء اتخذ قرارات موفقة في وجه الإجراءات الهادفة لضرب قيمة الريال والإجهاز على ما تبقى من الاقتصاد اليمني.

 

وناقش المحور الأول من الورشة عملية تزييف طباعة العملة الوطنية من قبل حكومة تحالف العدوان، إذ تم تناول ومناقشة الإطار النظري والآثار الخطرة على الاقتصاد الناتج عن طباعة العملة المزيفة، كما تم مناقشة السبل المكنة لمواجهة عملية تزييف طباعة العملة الوطنية ووسائل التحرك الدبلوماسي والاقتصادي لمواجهة الآثار المترتبة لعملية تزييف العملة.

وناقش المحور الثاني الإطار النظري والقانوني لقرار صندوق النقد الدولي اللا مشروع بتمكين فرع البنك المركزي بعدن من التصرف بحقوق السحب الخاصة وتعارض القرار مع النظام الأساسي لصندوق النقد الدولي.

كما تم مناقشة الآثار والتداعيات المترتبة لقرار صندوق النقد الدولي على الاقتصاد الوطني وآلية سبل التحرك القانوني ضد القرار.

وتركز المحور الثالث على مناقشة سياسة البنك المركزي بصنعاء في مواجهة قرارات فرع البنك في عدن المسيطر عليه من قبل تحالف العدوان.

وفي هذا المحور تم مناقشة السياسات النقدية والظروف والعوامل الموضوعية لسياسات البنك المركزي الرئيسي بصنعاء في مواجهة العدوان الاقتصادي، بالإضافة لمناقشة الآليات المقترحة لانتقال البنك المركزي الرئيسي بصنعاء من دائرة رد الفعل إلى مركز المبادرة وامتلاك زمام القرار.

مقالات ذات صلة