تساؤلات حول النقاط الاثنى عشر ..

عمران نت/ 17 نوفمبر 2017م

بقلم/ سعاد الشامي
 
 معلوم أن النقاط الأنثى عشر التي طرحها السيد القائد عبدالملك الحوثي أهدافها تصحيح الوضع القائم وفي تطبيقها أهمية ضرورية لخلاص الوطن من كل هذه التحديات والأخطار والواقع البئيس نتيجة أستمرار العدوان .
 
المتأمل في بداية النقاط يلحظ بأنها لاتتجاوز هذه الكلمات…
(تفعيل_تطهير_اصلاح_تشكيل_ضبط_فتح_عناية_ استمرار)
 
كلمات جوهرية كلها تصب في أصلاح المجتمع ودفع الضرر عن الوطن وهذا أجبرني لطرح بعض التساؤلات المهمة…
 
ماالضرر من تفعيل مؤسسات الدولة و ربطها بواقع الشعب وإلزامها على القيام بمسئولياتها وتقديم خدماتها للمواطنين والذين هم بأمس الحاجة إليها وهم المتضررين في حال تخاذلها وتهاونها؟!
 
لماذا تلك الحساسية المفرطة من تفعيل قانون الطوارئ والذي هو خاص بفئة معينة من المرجفين والمثبطين ومن هم الذراع الايمن لقوى العدوان في زعزعة الامن الداخلي طابور الدجل والنفاق؟!
 
ماالجدوى من بقاء جراثيم الخيانة على جسد المؤسسات الوطنية إذا كانت أزالتها والتطهر منها فيه الشفاء والصحة لهذا الوطن؟!
 
كيف يؤثر القضاء الصالح على سلامة الوحدة ويهددها بالتشطير وهو المضغة التي إذا صلحت صلح حال السلطات الأخرى؟!
 
هل تشكيل لجنة لمعالجة الوضع الاقتصادي المنهار وبحث الحلول التي قد تساهم في أعادة بنائه من جديد جريمة أم أن الاجرام ذاته هو الابقاء على هذا الحال المأساوي دون أي تحرك جاد؟!
 
عندما يكون الفساد كفأر متضخم يقضم بقايا معالم هذا الوطن فما المانع من وجود المصيدة حتى وأن كانت الفكرة لاتعجب الفأر القارض ولكن أيهما أهم بطن الفأر أم بطون الفقراء و سلامة الوطن؟!
 
يقال المال السايب يعلم الناس السرقة فما المشكلة في ضبط الموارد المالية والاستفادة منها وخاصة في هذه الأوضاع الصعبة التي يفتقر فيها المواطن اليمني إلى المائة ريال؟!
 
من متى كانت المطالبة بتسليم الزكاة وتخصيصها للفقراء والمحتاجين تحتاج إلى تفكير وتدبر وهي ليست الاركن من أركان الاسلام؟!
 
هل النوم تحت البطانية والتسكع بالشوارع أجدى نفعا من فتح باب التجنيد للمخلصين من أبناء هذا الشعب للدفاع عن وطنهم في ظل اشرس حرب إجرامية ؟!
 
كيف يكون اعداد القوة لمواجهة العدو خطوة سلبية في نظر بعض المغفلين والله القائل (وأعدوا لهم ماأستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) ولناعدو يفتك بنا منذ ثلاث سنوات بالأسلحة المتطورة و المحرمة والتي توجب علينا الدفاع وأعداد السلاح الجدير بأرهابهم؟!
 
أوليس العمل الإنساني مطلب جماعي والإغاثة وإيصال المساعدات لمن يستحقونها من النازحين والمحتاجين وإلى المدن المنكوبة فلماذا التقاعس والتكاسل في حمل هذه المسئولية ؟!
 
إلي الباحثين والمتحدثين عن حقوق الأنسان ماالاشكال في تفعيل عملكم الحقوقي ضمن وزارة حقوق الأنسان الخاصة بكم بدلا من البحث عنها في منظمات وهمية لاتمد إلى الإنسانية بأي صلة؟!
 
لماذا لم يتم البدء بالخطوات اللازمة لتطبيق هذه النقاط المهمة وهل هذا يعد تصرف صائب أم أن التأخير مخل بها؟!
 
لماذا برزت مواقف مغايرة لهاو عجز أصحابها عن الإتيان بحلول بديلة ؟!
 
من المستفيد الأول من عدم أجراء هذه الخطوات الصلاحية والضرورية أن لم يكن العدو ومرتزقته فمن يكن غيرهم؟!
 
ماذا لو تم تنفيذها بكل أخلاص ومصداقية ووطنية محضة أوليست كفيلة بقلب الامور رأسا على عقب لنلمس نتائجها الإيجابية في أقصر وقت؟!
 

مقالات ذات صلة